تعتبر الموالح من أهم أنواع الفاكهة المزروعة في مصر حيث تعتبر مصر من أهم الدول المنتجة للموالح في العالم وتمثل الموالح أكثر من ثلث إنتاج مصر من الفاكهة
كما تعتبر مصر المصدر الأول للموالح عالميا حسب إحصائيات عام 2021 بمليون وثمانمائة ألف طن وهو ما يعادل 38% من صادرات الموالح عالميا
1- الإستهلاك الطازج
2- العصير وهو أما طازج أو مخلوط بالصودا
3- كما تدخل الموالح في العديد من الصناعات كمكسبات الطعم والرائحة وتدخل في صناعات الأدوية والعطور.
- الأوراق:
الأوراق فـي أنــواع هـذا الجــنس بـسیطة یمیزهـا وجــود إنتفـاخ بــین نـصل الورقــة والعنــق.
الأوراق ذات أعنـاق مجنحـة أو عدیمـة الأجنحـة بـدرجات متفاوتـة تبعـا للأنـواع ونـصل الورقـة جلــدي ذو ملمــس نــاعم یختلــف فـي الــشكل والحجــم وطبیعــة القمــة ودرجــة تــسنین الحافــة تبعــا للأنـواع.
وبأنـسجة النـصل غـدد زیتیـة عدیـدة شـفافة تظهـر بوضـوح إذا مـا فحـصت الأوراق وهـي معرضـة للـضوء وتحمـل الأوراق متبادلـة عنـد العقـد المتتالیـة للأفـرع وتعمـر الورقـة عـادة لأكثـر مـن عـام وأقـصي عمـر تبقـاه الأوراق قبـل سـقوطها أربعـة أعـوام لكنهـا تبقـي محمولـة علـي الأفـرع لمدة 15 – 18 شهر في المتوسط .
ویتكون بإبط كل ورقة برعمان یتحور أحدهما عقب تكوینـه مباشـرة الـي شـوكة تظهـر عـن یمـین أو یـسار البـرعم الآخـر الـذي یعتبـر البـرعم الأساسـي وتنـشط قمـة البـرعم الأساسـي.
أمـا فـي تكـوین نمـو خـضري أو فـي تكـوین نمـو مخـتلط یحمـل أزهـارا وأوراقـا
الشجرة عديدة الحمل ثنائية الجنس يحدد العمر الإثماري في الموالح من 3-8 سنوات حسب النوع والصنف.
والأزهار خنثــي حــشریة التلقــیح وبــتلات التــویج منفـصلة سـمیكة جلدیـة بیـضاء اللـون قـد تكـون ملونـة مـن سـطحها الـسفلي بلـون أحمـر.
كمـا تـشتمل أنـسجتها علـي غـدد زیتیـة تكـسبها رائحـة جذابـة وممیـزة.
ویتمیـز البرتقـال بـسرة والیوسـفي ســــــاتزوما واللیمـــــون العجمــــــي بعقـــــم الطلــــــع.
ویتمیز عضو التأنیث في أزهـار المـوالح عمومـا بإلتحام الطبقات الخارجیـة لأنـسجة جـدر كرابلـه ویعطیـه الكیـان الخـارجي الموحـد لجـدار المبـیض والـذي یكـون بعـد عقـد ثمـار الطبقـات الممیـزة للقـشرة بثمـار المـوالح.
أمـا الطبقـة الداخلیـة لجـدار هـذه الكرابـل فـلا تلـتحم معـا بـل تظـل متجـاورة ومتلاصـقة دون إلتحـام وتتحـول بعـد عقـد الثمـار إلـي فـصوص الثمـرة ویتكـون بـداخل فـصوص الثمـرة الأكیــاس العـصیریة خــلال نمـو الثمــرة لـتملأ تجویــف كـل فــص مكونـة اللــب العـصیري ویوجد حول قاعدة المبیض قرص غدي یفرز الرحیق الممیز للأصناف المختلفة.
والبراعم الزهرية تحمل جانبيا على أفرع عمر سنة أو سنتين.
- التلقيح والإخصاب:
بعض الأصناف مخصبة ذاتيا والبعض الآخر مخصبة خلطيا وأصناف أخرى تتكون بكريا
- تساقط الأزهار والثمار:
أزهار الموالح غزيرة جدا ولا يمكن للشجرة أن تمد كل الأزهار بالغذاء اللازم لنموها إلى ثمار ولذلك فهي تتنافس على الغذاء المحدد.
ونتيجة لذلك يسقط كثير من الأزهار وعموما الأزهار التي لا تلقح أو التي يكون بها أي عيب ما في تكوينها تسقط أولا ثم يليها الأزهار الضعيفة بعد ذلك يبدأ تساقط الثمار الصغيرة ويحدث بدرجة كبيرة خلال الأشهر التالية لفترة التزهير أي في يونيه ويسمى بتساقط يونية نتيجة لجفاف الجو وإرتفاع درجة الحرارة
ويلاحظ حدوثه بدرجة أقل في الأشجار البذرية عنه في الأشجار المطعومة كما يقل التساقط عامة في الأصناف ذات الثمار البذرية عنه في الأصناف ذات الثمار العديمة البذور حيث أن عدم تكوين البذور يقلل كثيرا من العقد ويزيد من التساقط.
ولذلك يشاهد زراعة اليوسفي والبرتقال السكري أو البلدي مع أشجار البرتقال بسرة حتى يتم التلقيح وتكوين عدد بسيط من البذور فيقل تساقط الثمار وبالتالي يزيد المحصول.
هذا ويعتبر أي تساقط يحدث بعد أن تبلغ الثمرة ربع حجمها النهائي تساقط غير طبيعي قد يكون نتيجة لعدم ملاءمة الظروف البيئية والزراعية فمثلا كثرة التسميد بالنترات قبل أو أثناء فترة التزهير يسبب سقوط الأزهار.
وكذلك كثرة الري أثناء تكوین البراعم الزهرية يسبب كثرة النمو الخضري وسقوط كثير من الأزهار وأيضا قلة الرطوبة الجوية والأرضية مع إرتفاع حرارة الجو تسبب التساقط وكذلك الحرث العميق بجوار الأشجار والرياح القوية وبخاصة رياح الخماسين وقت التزهير لها نفس التأثير.
وأيضا رداءة التهوية ونقص معظم العناصر الغذائية عامة وبصفة خاصة الزنك وكذلك الإصابة بالحشرات القشرية أو ذبابة الفاكهة.
- البذرة:
غالبا ما تحتوي علـي أكثـر مـن جنـین واحـد (بـذرة متعـددة الأجنـة) ویـشذ عـن ذلـك بعـض أنـواع الهجـن فتكـون بـذورها وحیـدة الأجنـة وقـد تخلـو الثمـار مـن البـذور تمامـا أو تـشتمل علـي عدد ضئیل من البذور أو قد تحتوي على بذور كثیرة.
ويمكن تقسيم الموالح من حيث وجود أو عدم وجود البذور إلى ثلاثة أقسام:
ثمرة الموالح لبية وتسمى Hesperidium وتتركب من الأجزاء التالية:
-2اللحم أو اللب:
وهو الطبقة الداخلية وتشمل فصوص الثمرة بالغشاء الرقيق المحيط بها وعدد الفصوص 8-15 وتحتوي على الأكياس العصيرية وهي عبارة عن شعيرات منتفخة ومكونة من عدة خلايا نامية من الإندوكارب وتتصل هذه الأكياس بجدار الكربلة (الفص) بواسطة حزم وعائية دقيقة كما يحتوي الفص على البذور وينتشر بالعصير البلاستيدات الملونة على حلقة معلقة به.
-3 المركز:
هو المحور الوسطى للثمرة وبه كثير من الحزم الوعائية التي تقوم بتغذية البذور والسرة في حالة البرتقال بسرة كما تنتشر على السطح الخارجي للكرابل وتقوم بتغذية الأكياس العصيرية.
و تكتسب الثمار عند النضج عدة ألوان تتدرج من الأخضر الباهت إلى الأحمر القرمزی ويعزى اللون الاصفر أو البرتقالي لوجود صبغات الأروتينات مثل الكاروتين والزانثوفيل
- التكاثر: