مرحبا بكم في موقع مصر للتنمية الزراعية 

الرئيسية منتجاتنا خدمة ورعاية الأشجار الموالح

خدمة ورعاية الأشجار

خدمة ورعاية الأشجار

 Ÿخدمة ورعاية الأشجار:

 أولا:

- الری: ری الموالح من الأعمال الهامة التي يجب مراعاتها حيث أن الموالح من الأشجار المستديمة الخضرة وفيها عمليات النمو والنتح مستمرة وإذا كان الري ضروري للنمو فإنه لتعويض النتح.
 
مع ملاحظة أن كثرة الرى قبل الإزهار يزيد من النموات الخضرية بكثرة ويقلل من تكوين البراعم الزهرية و عليه ينبغي عدم المغالاة في الري قبل از هار حتى تتكون البراعم الزهرية كذلك كثرة الري أو قلته أثناء فترة التزهير يسبب تساقط كثير من الأزهار و الثمار الصغيرة.



 كما يلاحظ أن طريقة الرى وكمية الماء تختلف تبعا لعوامل كثيرة منها :

- جو المنطقة

- نوع الأرض

- إرتفاع مستوى الماء الأرضي

- عمر الأشجار

- الصنف: فالليمون البلدي مثلا يتحمل العطش بدرجة أكبر من البرتقال.

وعلى ذلك يجب مراعاة إختيار الأرض قبل إجراء عملية الري فلا تترك الأرض لتجف لدرجة ظهور علامات الذبول على الأشجار.. ولا تروی متى جف سطح الأرض فقط بينما تكون الطبقة السفلية رطبة بدرجة كافية.

 وعليه تتضح صعوبة تحديد فترات الري في أي نوع من الأراضي وعادة تعامل الأشجار بريها رية ثقيلة في أواخر يناير ورية أخرى غزيرة في أواخر فبراير أي بعد شهر من الرية الأولى ثم رية ثالثة على الحامي في أواخر مارس - منتصف إبريل في الأرض الخفيفة وتتأخر في مايو في الأرض الثقيلة وقد يستغني عن هذه الرية الثالثة إذا كانت الأرض طينية حيث أن كثرة الماء أثناء هذه الفترة يسبب تساقط كثير من الأزهار.

 مع مراعاة أن تكون الأرض رطبة في موسم الخماسين حتى لا تسبب رياح الخماسين الجافة التي تهب في هذه الفترة تساقط الثمار، وعندما يتم عقد الثمار ويبدأ تكوين الثمار من يونيو - سبتمبر تحتاج إلى ري كثير حيث أن الثمار تحتوي على نسبة عالية من الماء وزيادة حجم الثمار ليست ناتجة عن إنقسام الخلايا وزيادة عددها فقط بل بسبب زيادة حجم هذه الخلايا وإستطالتها وإمتلائها بالعصير الخلوي وعليه تروی ریا معتدلا كل ۱۰ - ۲۰ يوما رية في الأرض العادية.

 وفي فترة نضج الثمار التي تبدأ من سبتمبر ديسمبر حيث تبدأ علامات التلون الخارجي مع إستمرار الزيادة في حجم الثمرة تحتاج الأشجار إلى ري أقل مما في الفترة السابقة فقلة الماء المناسبة تساعدها على التبكير في النضج وتلون الثمار تلوينا جيدا حيث أن كثرة الرى تؤخر من النضج ويكون التلوين رديئا ويسبب إنفصال القشرة وإنتفاخ ثمرة اليوسفي البلدي.

 بينما التعطيش أكثر من اللازم في هذه المرحلة يقلل من حجم الثمار كذلك كثرة الري وإرتفاع الرطوبة الجوية وسقوط الأمطار بعد التعطيش يساعد على زيادة تشقق ثمار البرتقال بسرة والبلدي والليمون الحلو خاصة.

 وعليه يكون الري في مرحلة نضج الثمار خفيف جدا وتطول الفترة بين ثريات أو كل 25 يوما وقد تصل إلى شهر حسب الحاجة ويلاحظ منع الری قبل جمع الثمار بحوالى 2- 3 أسابيع و عموما لا تروى الأشجار بمجرد دخولها في طور السكون أي عندما تصل درجة الحرارة اليومية من 11-12 م تقريبا وفي هذا ينصح قسم بحوث تعبئة وتسويق الحاصلات البستانية بمعهد بحوث البساتين بعدم ري الأشجار بدون حاجة فعلية إلى الري وبخاصة الفترة من نوفمبر - يناير حتى لا يحدث بالثمار ظاهرة التبخير أو تغضن الثمار.

 

وهي ظاهرة طبيعية تحدث في ثمار الموالح فتزداد كلما تقدمت الثمار في العمر أي بزيادة درجة النضج وهي عبارة عن وجود مجاری منخفضة بجانب مجاری مرتفعة بغیر نظام معين في جدار القشرة الخارجي الأصفر وهو سليم متجانس ظاهريا إلا أنه يوجد إنهيار في خلايا طبقة القشرة الداخلي الإسفنجي الأبيض.

  وقد تصبح الثمرة إسفنجية القوام منتفخة وهذه الظاهرة تؤثر على صلاحية الثمار للتصدير حيث أنه بالضغط على الثمار تنكسر بسهولة في المجاري المنخفضة ويسيل العصير وتتلف الثمار وتصاب بالأمراض الفطرية والمشاهد أن هذه الظاهرة تحدث بكثرة في سنة وتقل في سنة أخرى كما تكثر في السنوات ذات المتوسط الحراري العالي.
 وذلك عند تقدم الثمار في العمر وأيضا تزداد في سنوات الحمل الغزير كما تحدث بشدة في الأصناف المتأخرة عنها في الأصناف المبكرة.

وإن أصيبت بشدة بعض الأصناف المبكرة مثل البرتقال السكري والهاملن وكذلك لا تحدث هذه الظاهرة بدرجة واحدة في جميع أشجار الحديقة فقد توجد بعض الأشجار ثمارها سليمة بل وحدائق بأكملها ثمارها سليمة في نفس المنطقة كما تحدث في الثمار الداخلية بقلب الشجرة عن الثمار الخارجية بالمحيط الخارجي للشجرة.

 وحتى بالنسبة لهذه الثمار الخارجية تشاهد هذه الظاهرة في جانب الثمرة المواجه للداخل بينما الجانب الأخر الخارجي سليم كما تزداد هذه الظاهرة في الجهة الجنوبية عن الشمالية في الشجرة الواحدة ولم تعرف لكن الأسباب الحقيقية لهذه الظاهرة وجميع الآراء فيها متضاربة.


 ولكن يعتقد أنها ظاهرة فسيولوجية لها علاقة بدرجة صلاحية الماء للإمتصاص بواسطة الأشجار وبالتالي بالعناصر الغذائية الأرضية التي تؤثر في هذه الصلاحية وأهمها البوتاسيوم والكالسيوم والفوسفور.

 فقد ثبت أن المعاملة بالفوسفور تزيد من التبخير بينما المعاملة بالبوتاسيوم تقلل منه وفي الثمار المبخرة تكون نسبة الكالسيوم إلى البوتاسيوم عالية وكذلك نسبة الكالسيوم إلى البوتاسيوم + الماغنسيوم.

 وقد ثبت أن العمليات الزراعية التي تعطي ثمارا ذات قشرة سميكة تميل لأن تقلل من ظهور التبخير بينما المعاملات التي تعطي قشرة رقيقة لها أثر عكسي وأيضا إستعمال كميات كبيرة من السماد البوتاسي والآزوتي يعطي قشرة سميكة خشنة أقل تعرضا للتبخير بينما أضافة الفوسفور أو عدم التسميد تميل لإعطاء ثمار قشرتها ناعمة رقيقة تكون أميل للتبخير وقد ثبت أن المعاملة التي تقلل من التبخير تؤخر في نفس الوقت من ميعاد النضج وعامة يمكن تحسين حالة الرطوبة الزائدة في الأرض بإجراء رية خفيفة و أخرى ثقيلة.

ثانيا:

- التسميد:

 تحتاج أشجار الموالح إلى عدد كبير من العناصر الغذائية لنموها الخضرى والثمری وفيما يلي هذه العناصر الغذائية وأهميتها لأشجار الموالح مع ملاحظة أن زيادة عنصر ما قد يسبب تأثيرا كبيرا مؤكدا عندما يكون تركيز هذا العنصر في الأوراق قليل بينما لا تحدث إضافة هذا العنصر أي تأثير إذا كان تركيزه في الأوراق كبير.
 

1- الآزوت: عنصر أساسي في تكوين النموات الجديدة والثمار كما أنه ضروری لزيادة النمو في الساق والأفرع والجذور الكبيرة يجب إضافته في الفترة من عقد الثمار حتى إكتمال نموها للحصول على ثمار كبيرة الحجم.

2- الفوسفور: يدخل في تكوين النيوكلوبروتين وبالتالي فإنه يوجد في كل خلية نباتية كما يقوم بدور ما في عمليات الأكسدة والإختزال والتمثيل الضوئی والبناء وتكوين الدهون والبروتين.

 ويعمل على تشجيع تكوين المجموع الجذري وبخاصة الشعيرات الماصة ويلاحظ أن الفوسفور يعمل على تقليل سمك قشرة الثمار ونقص فيتامين (ج) ويقلل عنصر البوتاسيوم في العصير بينما يزيد الكالسيوم والماغنسيوم ويعمل على زيادة النسبة المئوية للعصير في الثمار.

3- البوتاسيوم: يكثر وجوده في النسيج المرستيمي للأوراق والقمم النامية وفي الثمار له علاقة بتكوين الكربوهيدرات والبروتين ولذلك تتضح أهمية في عملية انقسام الخلية ونموها ويلعب دورا هاما في زيادة مقاومة الأشجار للأمراض والآفات كما له علاقة بقيام عنصر الحديد بوظائفه الأساسية في تكوين الكلوروفيل ونمو الجذور ويجب إضافته للأرض الرملية حيث يسبب زيادة المحصول.

4- الكالسيوم: يدخل في تكوين جدر الخلايا والبروتين كما يعمل على تثبيت التزهير.

5- الكبريت: يكثر وجوده في الاوراق ويزيد من نمو الجذور

6- الماغنيسيوم: يدخل في تركيب الكلوروفيل والبذور ولذا يكثر وجوده في الأوراق والبذور وتحتوي الثمار البذرية على نسبة منه أكبر مما تحتوي الثمار عديمة البذور ويوجد بكثرة في الأسمدة العضوية وماء الري.

7- الزنك: يوجد في معظم المناطق الميريستيمية وفي الورق ويلعب دورا هاما في بناء الكربوهيدرات وتكوين الكلوروفيل كما أنه ضروري جدا لمعالجة أمراض فسيولوجية غير معروف سببها وتتميز معظم هذه الأمراض بظهور إصفرار على الأوراق.

8- النحاس: أشجار الموالح حساسة جدا للنحاس فهو عنصر هام لنمو الأشجار فهو ضروري لعملية النحاس حيث أنه وجد ملتحقا بالإنزيمات التي تقوم بعملية التنفس، يفقد من الأرض الرملية او الحامضية مع ماء الرشح والصرف خصوصا إذا كانت الأشجار تستمد كميات كبيره من الأمونيا.

كذلك إضافة الجير إلى مثل هذه الأراضي يسبب تكوين مركبات نحاس غير ذائبة كما هو الحال مع عنصر الزنك ولذلك يفضل إضافة كبريتات النحاس حيث يكثر وجود الجير بها.

9- المنجنيز: يوجد في جميع الخلايا الحية وأساسيا في الأوراق وفي المنطقة المرستيمية ويحتمل أن تكون أهميته مثل عنصر الحديد والزنك في تكوين الكلوروفيل كما يدخل في تكوين حامض الأسكروبيك (فيتامين ج) كذلك له دور في عملية التنفس مثل النحاس.

10- الحديد: ضروري لتكوين المادة الخضراء ولو أنه لا يدخل في تركيبها ويوجد في جميع الخلايا الحية في مجاميع إنزيمية كثيرة.

11- البورون: يدخل في تركيب إنزيمات التأكسد ويؤثر في عملية التمثيل الضوئي وكسر البروتين وتجميع السكريات.

12- الموليبدنم: يؤثر في عملية تثبيت الآزوت وحامض الأسكوربيك (فيتامين ج).

ثالثا:

- التقليم : عادة تترك الاشجار لتنمو على طبيعتها مع مراعاة تربية الشتلات بحيث تكون ذات تفریع مناسب والأفرع موزعة جيدا على الساق لإعطاء شكل منتظم للشجرة وذلك بقطع أو تقصير الأفرع الغير منتظمة والمتشابكة والمتزاحمة بحيث لا يخرج فرعان من نقطة واحدة.

 أما الأشجار الكبيرة فتزال الأفرع المصابة والميتة والجافة والسرطانات والأفرع المائية وبعض الأفرع الداخلية لفتح قلب الشجرة وتخف الأفرع المتشابكة.


حيث أن الموالح في المناطق تحت الإستوائية كما في مصر فروعها متكاتفة بشدة مما يظلل كثيرا من قلب الشجرة ولذلك تموت الأفرع الداخلية الثمرية و أيضا الأفرع السفلية.

وبذلك تكون الثمار محمولة على السطح الخارجي للشجرة والمعرض للضوء فتكون عرضة للتشقق وتشوه السرة في حالة البرتقال بسرة بينما فتح قلب الشجرة للضوء يشجع على نمو أفرع ثمرية تنتج ثمار جيدة الصفات حيث تكون متجانسة وأكثر نعومة مع تقصير الأفرع الرئيسية الطويلة أكثر من اللازم للحد من إرتفاع الشجرة حتى يسهل إجراء عمليات الجمع والمقاومة.

 وأيضا تزال بالتدريج الأفرع الثمرية السفلية المدلاة على الأرض في حالة عدم إثمارها مع ملاحظة أن التقليم الجائر للأشجار القوية مقصر لها ويقلل كثيرا من المحصول ويلاحظ عدم ترك عقب من الفرع المزال لأن ذلك يسبب نمو أفرع مائية كثيرة علي العقب.

Ÿ ترتب أصناف الموالح عامة حسب ميعاد نضجها إلى ثلاث مجاميع:

1- مبكرة النضج من أواخر سبتمبر ديسمبر ويمثل هذه المجموعة حسب ظهورها في السوق الليمون الحلو والبرتقال السكري وأبوسرة ثم اليوسفي البلدي والبرتقال الهاملن والجريب فروت.

 2- متوسطة النضج من يناير - مارس ويمثل هذه المجموعة ظهورها في السوق الليمون الأضاليا والبرتقال أبو سرة ثم الخليلي أبيض ثم الجريب فروت ثم البرتقال البلدي والنارنج ثم الخليلی أحمر ثم الشاموتی.

3- متأخرة النضج من أواخر مارس - يونية ويولية ويمثل هذه المجموعة حسب ظهورها في السوق البلدي بدمه ثم الخليلى أحمر ثم الليمون البنزهير.

Ÿ تخزين الثمار:

التخزين على الأشجار: مثل اليوسفي والليمون الحلو والبرتقال الصيفي ومن الثابت أن تأخير جمع الثمار وتخزينها على الأشجار بغرض بيعها بسعر مرتفع في نهاية الموسم بسبب قلة تكوين الأزهار وبالتالي يقل المحصول في العام التالي