مرحبا بكم في موقع مصر للتنمية الزراعية 

الرئيسية منتجاتنا تغذية العنب وأصنافه العنب

تغذية العنب وأصنافه

تغذية العنب وأصنافه

أهم العناصر الغذائية والمادية اللازمة لنبات العنب

  • الآزوت (النيتروجين):

تزداد الحاجة للتسميد الآزوتي في الأراضي الرملية لفقرها فيه وتزداد الكميات المضافة في الأصناف الغير ملونة الثمار عن الأخرى ذات الثمار الملونة.

وتحتاج الكروم حديثة النمو كميات أقل من البالغة ويجب إضافة نسبة كبيرة من هذا السماد قبل بدء فترة النمو السريع للأفرخ في الربيع وحتی قبل وقت التزهير على ذلك يضاف نسبة كبيرة من الأسمدة الآزوتية قبل بدء النمو في الربيع لحاجة هذه النموات للآزوت بعد إنفجار العيون.

 أما إذا تأخرت الإضافة إلى ما بعد خروج البراعم فيجب ألا تكون صورة الآزوت المضاف أمونيا أو سلفات آمونيوم إذ أن هذه الأسمدة تحتاج إلى وقت في التربة حيث يحدث لها تحول بكائنات التربة الدقيقة أو لكي تكون قابلة للإستفادة من النبات.

ويلاحظ أن زيادة السماد الآزوتي في التربة بعد العقد يسبب كثافة النمو الورقي ويتبعه الإصابة بفطريات البياض.
 كما يصعب مكافحة الحشرات مع النمو الخضري الغزير كما تقل البراعم الشتوية التي تحمل عناقيد زهرية للعام القادم في وجود مستوى عالي من الآزوت بعد العقد الثمري وزيادة مستوى الآزوت في أخر فترة النشاط الخضرى يسبب نضج رديء للخشب ومن ثم نمو رديء للعام القادم وكذلك نضج ثمری رديء في نفس موسم النمو.

 ويلاحظ أن سماد نترات الأمونيوم واليوريا صعبة الغسيل في باطن الأرض لذا تفضل في حالة إستعمال الري بالرش أو عند كثرة الأمطار في المنطقة ويجب الحذر عند إضافة السماد العضوي من بقايا مخلفات الدواجن للأرض الرملية حيث ثبت أن ذلك يسبب نقص الزنك.

و عند إجراء حصر الحالة الغذائية في بساتين العنب ببعض المحافظات في مصر إتضح أن 54% من العينات إحتوت على زيادة لدرجة السمية في عنصر الآزوت بالنبات (أكثر من ۳۰۰۰ جزء في المليون نيتروجين نترات بعنق الورقة) مما يوضح أن المنتج يضيف كميات هائلة من السماد الآزوتی تفوق حاجة النبات ونادرا ما يلاحظ أعراض نقص الآزوت على أوراق العنب لكن إذا حدث وظهرت للعين على الأوراق فإن ذلك يدل على أن الكرمة تعاني من النقص منذ فترة وأن هذا النقص وصل إلى أكثر من 25 % عن المعدل الواجب وجوده بالنبات ويحتاج فدان عنب المادة البالغ النمو في الأرض متوسط الخصوبة إلى( 20-30كجم آزوت) وتحدد الكمية بالضبط تبعا لنتائج التحليل النباتي كما ذكر وأيضا تبعا لدرجة خصوبة التربة وقوة النبات ويجب أن يوقف التسميد في أيام الحر الشديد صيفا

 

 

  • الفوسفور :

رغم أن أعراض نقص الفوسفور لا تظهر كثيرا على نبات العنب إذ تحتوي التربة على كميات لا تسمح بظهور أعراض نقصه إلا أن توقيت الإضافة غير السليم يضر النبات وتتنافس الكائنات الدقيقة التي تقوم بتحليل المادة العضوية مع نبات العنب في الحصول على الفوسفور لحاجتها إليه في نشاطها مما يسبب فقر مؤقت في التربة في عنصر الفوسفور ويؤدي ذلك لنقص الفوسفور الممتص بالنبات وعلاج ذلك هو ضرورة إضافة الأسمدة الفوسفاتية مع السماد العضوي شتاءا أما الأراضي الجيرية قلوية التربة تعطل إمتصاص الفوسفور ويجب الحذر من زيادة معدلات إضافة السوبر فوسفات حيث يعطل ذلك إمتصاص عنصر المنجنيز بالنبات.

 

 

 

  • البوتاسيوم :

من الملاحظ أن أعراض نقص البوتاسيوم تظهر على الأوراق الموجودة  حول العناقيد وهي أول ما يجف ويسقط نتيجة للنقص سبب ذلك هجرة البوتاسيوم عند نقصه من الأوراق إلى العناقيد القريبة وتبدو العناقيد صغيرة مندمجة وينحصر نقص عنصر البوتاسيوم على الأراضي الرملية بمصر حيث أن التربة الجيرية ذات المستوى المرتفع من كربونات الكالسيوم.

 كما أن إضافة البوتاسيوم في صورة سلفات بوتاسيوم بمعدل ۷۰۰ كجم للفدان سوف يقضي على أعراض النقص في العام التالي وتضاف الأسمدة البوتاسية قريبة من الجذور لبطء حركتها بالتربة ويفضل إضافتها في آخر الخريف وحتى بداية الشتاء.

ويحذر إستعمال كلوريد البوتاسيوم في مثل هذه الأراضي حيث يزيد ذلك من ملوحة التربة أما الأراضي غير الصحراوية في مصر فقد لوحظ إحتواء التربة على معدلات زائدة من البوتاسيوم لدرجة أن إعتناق الأوراق أوضحت زیادة منه لدرجة السمية وعلى ذلك وجب الحذر من التسميد البوتاسي في هذه المحافظات وعدم إضافته لعدة سنوات قادمة.

  •  اصناف العنب :

(إيرلي سوبيريور - السوبيريور - بيرليت - الفليم سيدليس - طومسون سيدلس ( البناتي ) - الفيستا - الكريمسون - السنيتينال - جولد - بلاك روز - رد جلوب - الفيومي - الرومي الاحمر )