تتعدد الطرق المتبعة لری بساتين العنب.....
وأفضل طرق الري السطحي هي طريقة القنوات أو ما يعرف بالخطوط ويمكن ان يجدد مكان الخطوط سنويا حيث يحدد مكانها قبل بدء النشاط في فبراير ويفصل بين قنوات الري مسافة 3 متر وتكون القنوات موازية لصفوف الأشجار.
ويضمن الري بالرش تلطيف حرارة النبات في الأيام الحارة وبذلك نتجنب التعرض للجفاف.
ويسمح نظام التنقيط بتوفير الماء بإستمرار للنبات وتهوية التربة بصوره جيدة مع سهولة إضافة الأسمدة لماء الرى فلا يحتاج إلى عمالة إضافية.
يبالغ كثير من منتجي العنب في كميات الأسمدة التي تعطي لبساتين العنب بل أن التسميد غالبا لا يتم على الأسس العلمية السليمة فلا يراعی الإتزان الواجب أن تكون عليه العناصر الغذائية في التربة حتى يستفاد منها دون ضرر يقع على التربة أو على النبات ولا يراعي كذلك مواعيد الإضافة المثلى التي تحقق أكبر استفادة دون إهدار للسماد بلا مقابل وكان من أثر ذلك ظهور العديد من المشكلات بسبب سوء نظام التغذية.
وقد ظهرت هذه المشكلات في بعض المحافظات مما أدى إلى تدهور الإنتاج بعد أن حققت الأشجار معدلات إنتاج عالية وهي مازالت في سن صغيرة.
ولذلك سنلقي الضوء هنا على تسميد مزارع العنب والمشاكل الممكن أن يلاحظها المنتج بسبب نقص أو زيادة الأسمدة فمن المعروف عن كروم العنب قدرتها على التأقلم مع درجات مختلفة من خصوبة التربة لدرجة تمكنها من النمو في تربة ذات خصوبة منخفضة وبدرجة لا تفي بحاجة أي نبات فاكهة آخر.
فالعنب متواضع إن صح هذا التعبير في حاجته إلى عوامل النمو وتحمله الظروف الصعبة فجذوره تنمو عميقا وسطحيا باحثة عن الغذاء والماء من بدء الربيع حتى الخريف ونادرا ما تظهر أعراض نقص على أوراقه إلا عند افتقار التربية لعنصر معين أو عند توفر عنصر معين بمستوى مرتفع لدرجة السمية