مرحبا بكم في موقع مصر للتنمية الزراعية 

الرئيسية منتجاتنا سمية المبيدات للإنسان والحيوان حشائش

سمية المبيدات للإنسان والحيوان

سمية المبيدات للإنسان والحيوان

سمية المبيدات للإنسان والحيوان

يعتبر الكثير من المبيدات المستعملة مثل (الأحماض الكربوكسيلية – اليوريا – أترازينات – أميدات ... إلخ) بالجرعات الموصي بها لمقاومة الحشائش غير ضارة للحيوانات ذات الدم الحار ومن الدراسات في هذا المجال إتفق على حساب سمية المبيدات بالجرعة اللازمة لقتل 50% من الحيوانات المختبرة ومقدرة بالميللجرام/ كيلوجرام من الوزن الحي ويرمز لها بالرمز LD50 ويوجد منها 3 أنواع:

LD50: عن طريق التغذية.

LD50: عن طريق المعاملة بالجلد.

LD50: عن طريق الإستنشاق.

وتنقسم المبيدات حسب درجة سميتها إلي:

المجموعة الأولي: قوية جدا في سميتها (LD50 حتى 100 مللجم/كجم)

المجموعة الثانية: قوية السمية (LD50 من 101 – 300 مللجم/كجم)

المجموعة الثالثة: متوسطة السمية (LD50 من 301 – 1000 مللجم/كجم)

المجموعة الرابعة: ضعيفة السمية (LD50 أكثر من 1000 مللجم/ كجم)

ويقع عدد كبير من مبيدات الحشائش تحت المجموعة الرابعة وعدد قليل تحت المجموعة الثالثة وقليل جدا تحت الثانية أما المجموعة الأولي فتشمل الأكرولين والمجموعة الثانية الجرامكسون والرجلون وdonc و dnbp كما أن بعض المبيدات لا تعتمد علي درجة سميتها المنخفضة فعدد من المبيدات (كربامات – ثيوكربامات) ممكن أن تتجمع في الأعضاء الحية وتظهر سميتها فيما بعد.

ويتضح من هذه الدراسات أن معظم مبيدات الحشائش أقل سمية بدرجة كبيرة من المبيدات الحشرية.

وعلي الرغم من أن أغلب مبيدات الحشائش غير سامة للإنسان لكن نسبة قليلة منها سامة جدا والتسمم يحدث في الغالب من إبتلاع المبيدات أو إمتصاص الجلد لها أو إستنشاق الغبار والأبخرة ويكون الضرر أكثر حدة عند إستعمال المواد المركزة عما في حالة حدوثه من محاليل الرش الأقل تركيزا.

وتوجد لبعض الأفراد حساسية عالية لنوع معين من الكيماويات ويحدث لهم رد فعل مؤكد وسريع ولذا ينبغي عدم تعرض هؤلاء للمبيدات بقدر الإمكان ويجب غسل الأيدي بالماء والصابون بعد تداولها مباشرة وفي حالة إمتصاص المبيدات عن طريق الجلد وظهور رعشة خفيفة يجب التأكد من نظافة الملابس الملاصقة للجسم وكما يلزم خلعها فورا عند تلوثها لغسلها للتخلص من آثار المبيدات.

وإذا كانت مبيدات الحشائش المستعملة متطاير أو تحدث غبارا فينبغي أن يرتدي كل فرد قناعا واقيا وكذا نظارة حافظة للعين أي أنه من الواجب أن تتبع كل ما هو موضح في التحذيرات والإحتياطات المكتوبة على العبوات ولاسيما أن هناك بعض المبيدات قد يكون لها خاصة التلوين كصبغة تؤثر على الجلد أو الشعر أن لم توفر الوقاية والحماية الكافية.

 

وأيضا أغلب مبيدات الحشائش غير سامة للحيوانات بعد رشها على النباتات والأخطار الرئيسية للتسمم تحدث عند لعق الحيوانات لبقايا المبيدات الموجودة في العبوات المفتوحة أو عند الشرب من مياه ملوثة، طبقا لطرق التحليل التي بواسطتها أمكن تقدير أدق الآثار المتبقية من مبيدات الآفات في اللبن.

لذا ينبغي منع المواشي بعيدا عن المراعي التي سبق معاملتها بمادة 2.4-D أو أي مبيد حشائش أخر من مجموعة الفينوكس لمدة سبعة أيام بعد الرش.

وقليل جدا من مبيدات الحشائش سام جدا للسمك ولكن كثيرا منهما يمكن إستخدامها بنجاح في مكافحة الحشائش المائية وبدون أدنى ضرر على الثروة السمكية وقد يكون من المفيد لتعداد السمك في الأنهار مكافحة الحشائش المغمورة تحت الماء.

 ويعبر عن التركيز المسموح به في المياه من مبيدات الحشائش الذي يمكن إستعماله بدون أي ضرر بالجزء من المادة الكيماوية في مليون جزء من الماء ويختلف التركيز بالنسبة السمك لعمر وحجم ونوع السمك.

 

مبيدات الحشائش والنبات:

 الخاصية الاختيارية Selectivity للمبيدات:

 في مجال وقاية النبات يجب أن تكون خاصية السمية الإختيارية من أهم صفات الكيماويات التي تستعمل في هذا المجال فهي تقتل أحد الكائنات وتترك الآخر سليماً ومن المعروف أن أكثر المبيدات الزراعية نجاحاً التي تتمتع بخاصية الاختيارية بطريقة أو بأخرى وهي إما اكتشفت بالصدفة أو من خلال تجارب الإختبارات المبدئية للعديد من الكيماويات.

 والتأثير الإختياري لأي مبيد حشائش يجب أن يعتمد على عوامل متعددة ومتداخلة في تأثيرها فبعضها له علاقة بالخواص الطبيعية للمادة وبعضها يعتمد على خواصها الكيمائية وسلوكها داخل النبات أو في التربة ، كذلك فإن الصورة التي يضاف بها المبيد إلى سطح الورقة وما إذا أضيف إليه أي من المواد المساعدة مثل Surfactants بعض الزيوت للمساعدة في نشر هذه المادة أو المساعدة على دخولها في النبات ويأتي بعد ذلك التركيب المورفولوجي للنبات وبوجه خاص طبيعة سطح النبات لها أهميتها.

 ولكي يتخلل المبيد إلى الأوراق يجب أن يمر هذا المركب الكيمائی حلال الثغور أو خلال طبقة الكيوتيكل، وهذه الطبقة شديدة التعقيد من ناحية تركيبها الكيماوي، ويختلف تكوينها من نوع من النباتات إلى أخر، ولكن خواصها مهمة لأنها تكون الحاجز الذي يجب على أيونات أو جزيئات المبيد أن تجتازه لذا فإن الخواص الطبيعية لجزيئات المبيد مثل قابليته للذوبان في الماء أو في الدهون هي من العوامل الهامة التي تحدد ما إذا كان هذا المبيد سيستطيع التخلل إلى الأنسجة.

 وبصفة عامة فإذا كانت المادة شديدة القطبية Too-Polar (أي لها قابلية شديدة للماء والمواد القطب فلن تستطيع المرور بسهولة خلال طبقة الكيوتيكل.

 ومن ناحية أخرى فإذا كان عديم القطبية Non-Polar فقد تتراكم في الطبقة الشمعية الكيوتيكل ولاتبرد وهناك بعض الخواص الكيميائية التي قد تظهر أثناء إمتصاص أو دخول ألم، فمثلا هل يحدث له تحلل؟

فمن المعروف أن طبقة الكيوتيكل تحتوي على بعض المجاميع الحامضية الضعيفة التي عند تأينها فإنها تعوق الأنيونات anions وبمجرد دخول المبيد إلى النبات فإن هناك عوائق أخرى قد تظهر في طريق وصوله إلى مكان تأثيره Site of action ومثال ذلك المجاميع الأيونية الموجودة في بروتين الأغشية البروتوبلازمية مما يعيق تحرك المركبات العضوية ذات الأيونات.

ونظراً لأن هذه الأغشية تحتوي على مجاميع hydrophilic (محبة للماء) بالإضافة إلى المجاميع lipophilic (محبة للدهون) فإن الإتزان بين سلوك المبيد بالنسبة للمجاميع المذكورة سابقاً له أهمية في تخلل المبيد ومن القواعد العامة أن الصفات الطبيعية لمبيد الحشائش لا تتغير وتظل كما هي.

وفي الوقت نفسه فإن تركيب وصفات أنسجة النبات تختلف اختلافاً بيناً من نوع إلى أخر مما يتسبب في إختلافات واضحة في إمتصاص مثل هذه المبيدات ودخولها إلى النبات.

وتكون حركة المبيد الذي تم رشه أو المعاملة به على المجموع الخضري خلال أوعية اللحاء ذات الأنسجة الحية، وتتبع نفس الطريق الذي تسلكه المواد الغذائية ونواتج عملية التمثيل الضوئي وتتجه المبيدات المرشوشة على التربة في الإتجاه إلى أعلى خلال أوعية الخشب وهي أنسجة غير حية وتتأثر حركة المبيد داخل النبات بالعوامل التي تؤثر على نمو النبات وحركة المواد العضوية وغير العضوية السائلة والماء والمعادن.

 وبصفة عامة فإن قدرة النباتات على التفرقة في ‘متصاص الماء أقل عن طريق الجذور منها عن طريق القمم النامية ولذا ستجد أن الجذور تمتص أي مبيد يضاف إلى التربة بدون أي تميز، وعند تحرك المبيد داخل النبات قد تجرى عليه عمليات تحلل أو هدم بمجرد ملامسته للسطح الخارجي للجذر ثم خلال الإيدرم والقشرة إلى الخشب ثم إلى أعلي قمة النبات.

 وأي مبيد يدخل النبات هو في الحقيقة مادة غريبة يجب التعامل معها ويتوقف مصير هذا المبيد داخل أنسجة النبات على صفاته الطبيعية والكيميائية ، وسواء وصل المبيد إلى مكان إظهار تأثيره أو في صورة مختلفة نتيجة لتحليله أو تحويله إلى مادة جديدة سواء أكثر سمية أو عديمة السمية فإن العديد من العوامل تحدد التأثير الإختياري النهائي لمبيد الحشائش وهذه العوامل مثل التربة ـ التركيب المورفولوجي - الإنتقال ، العوامل السام كما هو الفسيولوجية والبيوكيماوية وذلك عن طريق التأثير على تركيز المبيد الذي يصل إلى مكانه الفعال في أي وقت ، وتشكل العوامل أو الحواجز الآتية:

 مدى القدرة الإختيارية للمبيد - التحلل - الإحتفاظ بمادة الرش - التطاير من على سطح الأوراق أو سطح التربة - الإمتصاص على حبيبات التربة  وكذلك تأثير ميكروبات التربة وكذا العوائق المورفولوجية أو الفسيولوجية وتشمل العوائق ( الحواجز ) البيوكيمائية تنشيط أو ضياع السمية أو تحطيم المبيد المرشوش.